من وجهة نظر المؤسسين، يعد نظام المكافآت المتوافق مع القيمة أداة إستراتيجية لتشكيل ثقافة الشركة. إنه يرسل رسالة واضحة حول ما تمثله الشركة وما تهدف إلى تحقيقه. بالنسبة إلى الموظفين، يوفر هذا النظام الوضوح والشعور بالانتماء، حيث يفهمون كيف تدعم مساهماتهم مهمة الشركة بشكل مباشر.

من خلال الاستثمار في هذه المجالات، يمكن للشركات الناشئة خلق بيئة يشعر فيها الموظفون بالتقدير والتحفيز للمساهمة بأفضل ما لديهم.

إن خلق ثقافة التقدير والمكافأة داخل الشركة الناشئة ليس مجرد أمر جميل، بل هو ضرورة استراتيجية. في عالم الشركات الناشئة سريع الخطى

ومن الأمثلة على ذلك شركة ناشئة تقدم "راتبًا صحيًا" شهريًا للموظفين لإنفاقه على عضوية صالة الألعاب الرياضية أو دروس التأمل.

"هاكاثون السلامة" سنويًا، لدعوة الموظفين إلى ابتكار حلول تكنولوجية لتعزيز السلامة في مكان العمل.

وبالمثل، فإن الاعتراف بالعمل الجاد الذي يقوم به الموظف من خلال مذكرة شخصية من المدير التنفيذي يمكن أن يخلق إحساسًا عميقًا بالقيمة والتقدير.

ومن خلال دمج مجموعة متنوعة من الحوافز المالية في أنظمة المكافآت الخاصة بها، يمكن للشركات الناشئة إنشاء بيئة عمل

يمكن أن يؤدي عدم الامتثال إلى عقوبات شديدة ويعرض الاستقرار المالي للشركة للخطر.

على سبيل المثال، يمكن أن يكون منح الفرصة لموظف عالي الأداء لقيادة مشروع أو حضور مؤتمر احترافي حافزًا قويًا.

المكافآت المستندة إلى الأداء: يمكن أن يؤدي ربط المكافآت بمقاييس الأداء إلى تشجيع الموظفين على تجاوز الأهداف.

ولهذا السبب تختار العديد من الشركات الناشئة الحصول تعرّف على المزيد على مكافآت مفاجئة أو أحداث تقدير عفوية للحفاظ على تفاعل الموظفين وتحفيزهم.

الشركات الناشئة مثل شركة التكنولوجيا المالية التي تقدم تدريبًا آمنًا على البرمجة لمطوريها تجسد هذا الاتجاه.

في مجال الاتصالات التجارية، تعد حماية المراسلات أمرًا بالغ الأهمية. ينقل رواد الأعمال بانتظام معلومات حساسة قد يكون لها، في حالة اختراقها، آثار ضارة على عملياتهم وسمعتهم وقدرتهم التنافسية.

على سبيل المثال، قد تنفذ الشركة الناشئة برنامج التعرف على الأقران الذي يسمح للموظفين بالاعتراف بإنجازات بعضهم البعض، وتعزيز بيئة عمل إيجابية وتعزيز الصداقة الحميمة.